فلسفه حمار

عــجـــبي عـلــيـك يـا أبــن آدم يا كــبـيـرالـــــــــــدار

قـومـت الدنــيا مــا قـــعــدت لـما قـــالـــوا حــــــــمار

هــو أسـمى شــتـيمة !!!!... ولا جــنـسي عــــــــار

خــلـقـني ربــى وخــلـقـك ولا حــدش لـه خـــــيار

مهـما زاد الحمل فـوقى .... صـابـر عـلى المـشــــوار

لا يوم قلت أشمعنى أخويا .... ولا أخــذت بــتــار

لا أبص لرزق غـيرى ... ولا أطـــق مـــنه وأغــــار

ولا أرفـع عينى على جـارتى ... ولا أخـون الجــار

لا تعبت نفسى فى البحـث عـن حــمارة ولا أحـــتار

ولا مـهـر أدفــع لحــمارتـى ! ! ولا شــبكة أو شــوار

ولا شــقة أدفــع ثـمنها سنين ... ولا أجــهـز دار

ولا حــرمـة تـتـوحـم شـهـور !!! وتـطـــلـب كـافــــــــــيار

لـو جـابت ولــد تمسك بلجــامى وتعـمله الـــــــــــــزار

وتـرجـع وش الفـجــر تـقـولى أنا كـنت فـى مـشــــوار

وفى الداخـلة والخـارجة تطالبنى ... زى الـمـنــــشار

ولا بـنـت تخرج عن طوعى ... وتجـيب لى العــــار

ولا أبــن يـد مـن ويـهــلوس .... ويـقـع يـنــــهار

لا أنـا مسـتـنى مـرتـب ولا ترقية وأ كتب أقــرار

لا شـاغـل بـالى بسـيا سـة ولا مجلس ولا تيار

عايـش فــى حــالـى مــتـهـنى... وما لـيــش أفــــــكار

بـأ كـل وبأ شـــرب وبأ نـهـــق ومـا فــيــش أســــرار

وبأركـــب أحـســن عـــربية !!!!! عــنــدك أنـــــكار

ولا بـتـأثــــر فــــىً الأزمــــة ... ولا نــــار الأســـعار

عـنـدى أبــــن آدم يـخــد مـنى لـــيـــل ويـانـــــــهار

أن جــعـت يشترى بـرســيمى ... وبأغــلى الأســــعــار

وفى مرضى يسـهر يـعــالجـــنى ... ويــدعى الســتار

خــادم أمــين !! لا مـــرتــــب ... ولا حــتى إيـــجـار

خــلاص عرفـــت يا أبــن آدم ... مـين فـيـنا حـــــــمار