Wednesday, April 21, 2010

يوميات طبيب بيطرى فى مصر 4






اول يوم فى الكليه انا لسه فاكره ودايما كل حاجه فى اولها بتبقى مش مفهومه
احنا فى بيطرى و كثير من كليات القمه بناخد اول سنه فى علوم و كمان الطبيعى ان الدراسه فى الجامعات بتتاخر اسبوع عن المدارس علشان الناس تكون ظبطتت نفسها و  الى اخر المواضيع دى وده طبعا انا مكنتش عارفه ولكنى متعود على المدرسه و الانضباط فى حين ان مفيش طالب فى الكليه و حتى اللى حضروا راحوا علوم و على فكره بيطرى الزقازيق و علوم الزقازيق بينهم و بين بعض مدينه الزقازيق يعنى دى فى اولها و دى فى اخرها
المهم انا اخدت الاجنده و لبست حتت طقم جامد موت و رحت الكليه ولقيت قدام مدرجات اولى و فى الجونينه اللى بيسميها بعض المثقفين الحديقه و ان كان ده مش موضوعنا لقيت كراسى و شمسيات و كانت اول و اخر مره الاقيهم
قعدت تحت شمسيه و انجعصت و استنيت جو الجامعه يبدا
انا طبعا مستنى زى ما بشوف فى الافلام البنات هتيجى تترمى تحت رجلى و الجو اللى بالك فيه
المهم مفيش حاجه من دى حصلت و الدبان اكلنى لدرجه انى كرهت الجامعه و
و الا اقولكم بعدين اكمل

Tuesday, April 20, 2010

عاوز شقه يا ناس







انا عاوز شقه
و انت عارف يعنى ايه عاوز شقه؟
يعنى محتاج ابيع كلاوى الاتنين و الكبد و يمكن القلب علشان اجيب شقه
او شقه ايجار و دى هتحتاج شغل فى دوله عربيه شقيقه كحمال شنط او حتى كراسى
انا فعلا بتنكد كل ما ادور على شقه لان عقد شقتى قرب ينتهى و الراجل عاوز يبيعها
و لو عاوزين تضحكوا هو عرض على شراؤها و طبعا قلت افكر
انا بصراحه كنت بفكر اشتغل رقاصه و لكن وزنى مش مساعدنى بس الفكره ما زالت معروضه للفصال
انا و الحمد لله لقيت ناصيه محترمه فى شارع و قررت افرش فيها العفش و ربنا يسترها و رزقى و رزقككم على الله

Sunday, April 18, 2010

مع عدم الامؤاخذه







يا مناخير حبيبي

يا أجمل مناخير

باافتكرك لو تغيبي

وباحن للشخير

...........................

يا جمال الفتحتين

منظر ولا يوم أمله

لو تاخدي نفسين

تشفطي الهوا كله

...............................

يا مناخير حبيبتي

حافظ ليكي الجميل

د انتي بتشمي ريحتي

علي بُعد ألف ميل

...............................

يا حبيبتي المعذره

انا بكره راح اطير

يا أقطعلك تذكره

يا تقطعي المناخير

اهكذا نصبح مع مرور الوقت









في يوم، سأل تلميذ صغير في الصف الاعدادي معلمته اذا كان بامكانه التكلم معها بعد انتهاء الحصص، فاجابت بنعم.



وعندما حان الوقت:



 المعلمة: ماذا تريد؟



التلميذ: اشعر باني اذكى بكثير من ان ابقى في هذا الصف، هل بامكانك ارسالي الي الصف الثانوي؟



بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ الى مدير المدرسة



الذي قرر بدوره اخضاع التلميذ لامتحان ليختبر قدراته، ووافق التلميذ على ذلك.



المدير: كم 3*4



التلميذ: 12 حضرة المدير



المدير : حسناً، كم تساوي 6*6



التلميذ: 36



المدير: ما عاصمة اليابان



التلميذ: طوكيو



استمر المدير لاكثر من نصف ساعة بطرح الاسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال



فطلبت المعلمة ان كان بامكانها هي طرح الاسئلة:



المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشئ الذي يتواجد منه اربعة عند البقرة وعندي اثنين؟



التلميذ: الارجل، حضرة المعلمة



المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطالك وليس موجوداً في بنطالي؟



التلميذ: الجيب



المعلمة: اين يتواجد الشعر المجعد لدى النساء؟



التلميذ: في افريقيا



المعلمة: ما هو الشئ اللين وعلى ايدي النساء يصبح قاسٍ؟



فتح المدير عينيه واسعاً



فاجاب التلميذ: طلاء الأظافر



المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الارجل



التلميذ: الركبة



المعلمة: رائع، قلي اذا ما هو الشئ الذي يتواجد لدى المرأة المتزوجة اكبر من المرأة العزباء



التلميذ: السرير



لم يصدق المدير ما يسمعه



المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي الاكثر رطوبة؟



التلميذ: اللسان



عند هذا الحد قرر المدير وضع حد لهذا الاختبار



وقال للتلميذ: سوف ارسلك للجامعة وليس الى الثانوية



حتى انا اخطأت بجميع الاجابات

Monday, April 12, 2010

طبيب يطالب بمنع البوس بين الازواج







طبيب مصرى يعلن انشاء جمعية لمنع القبلات بين الأزواج



أجمل مافى الموضوع هو تعليقات القراء لم أتمالك نفسي من الضحك عندما قرأت التعليقات

 
في تقليعة جديدة لا يعرف أحد الهدف منها أعلن دكتور عادل عاشور أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة عن رغبته في إنشاء جمعية لمنع القبلات بين الأصدقاء وزاد على ذلك بإعلان رغبته في منع القبلات بين الأزواج و هو الأمر الذي بدا غريبا وفجر المناقشات داخل المجتمع المصري.
وعن السبب الرئيسي في طرحه فكرة إنشاء الجمعية أكد الدكتور عادل أن كافة الأبحاث العلمية التي نشرت في كبرى المجلات الطبية العالمية أجمعت على الأضرار الطبية الخطيرة التي يسببها تبادل القبلات من خلال انتشار العدوى من الأمراض الخطيرة الفيروسية والميكروبية وأبرزها
الأمراض الجلدية ويأتي على رأسها حب الشباب ومن الأمراض الميكروبية مثل مجموعة الميكروبات العنقودية وهي ميكروبات موجودة في فم الإنسان بصورة طبيعية كذلك الحمى الشوكية والأمراض الفيروسية التي تنقلها القبلة أيضا مثل الزكام والرشح والتي يجب عدم الاستهانة بها حيث قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ وينتج عنها ارتفاع شديد في درجة الحرارة يصعب السيطرة عليها وقد تؤدى إلى الوفاة في بعض الأحيان أيضا التهاب الغدة النكفية و كذلك الحصبة الرمادية والألمانية والفيروسات الكبدية وأكد أن الجمعية تضم في عضويتها كافة التخصصات الطبية لشرح الآثار السيئة للقبلة وعن رأى الدين في أهداف هذه الجمعية أكد الدكتور إسماعيل معروف بجامعة الأزهر أن تعاليم الدين الإسلامي تحرم القبلة في غير الإطار الزوجي وقد أكد العلم على وجود إضرار جسيمة لذلك وعن أراء المواطنين حول هذه الجمعية المزمع إنشاءها تنوعت الآراء بين الرفض والقبول.
هدى محمد طالبة بكلية العلام وصفت الإعلان عن الجمعية بأنه كوميدي و لا يهدف سوى إلى لفت النظر إلى القائمين عليها إذ افتقد الإعلان عن منع القبلات الأساليب التي سوف تتبع للتأكد من حدوث هذا المنع

التعليقات

وانا بقـول الرئيس البوسني مات ليه؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روح شوف العيش المسرطن ولا الشيبسي ولا مياه المجارى ولا الخضروات
المسرطنه والهرمونات ولالالالالا وبعدين إتكلم على البوس يا دختور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ده يستاهل 80مليون بوسه من 80 مليون بوووؤ عشان تجيله كل الامراض اللى
فـ الدنيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن جمعية هنبوس هنبوس حتى لو البوس بفلوس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة من غير بوس زي قُـلّة من غير ميّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مش عارف اقول أيه مش كفاية مش لاقين نتجوز كمان اللى متجوزين مش حايبوسوا ؟ طب ده نسميه أيه ؟
دانتا بني آدم مفتـري ومش لاقيلك شغلانه
إتنيـل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
اليوم تقليعة البوس ينقل الامراض الجلدية وبكرة لاتلمس جسد زوجتك لمنع
انتشار الامراض الجلدية وبعد غدا يستحسن ابادة صنف النساء، انكم تسعون لتحريم الحلال (واضح ان البوس عامل مشكلة للدكتور)
اقولك حاجة، اعمل زي
اللمبي بلغ لجنة حروق الانسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طيب ولما رغيف العيش يقع على الارض أجيبه وابوسه ولا غلط..؟
يا حلاوة على العلم واللي بيتعلموه
واحب اقول لسعادة الدكتورة الفاضل ادرسلك حاجة تنفعك احسن وسيب الناس تبوس ياعم وبلاش وساوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا كلام فاسد و باطل بدون تردد ، و معارض لصحيح السنة النبوية ، فقد
ثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقبل زوجاته ، و كان يقبل
السيدة فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عن الجميع ، و أفتى للشيخ
بالقبلة في الصيام .
أنصح الدكتور أنه يبيع لب و يبطل تخاريف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحد يحرم البوسة بين الأزواج ، وواحد يحلل إن الواحدة ترضّع زميلها ،
ما ترسونا على بر نرضع وما نبوسش ولا نبوس وما نرضعش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا عايزه اطمن الدكتور ده واقوله انه ولله الحمد معظم الازواج فى مصر
مابيبسوش بعض اصلا !! بوس ايه يا عم بلاش قلة ادب ، هوه احنا بنتجوز وندفع دم قلبنا ولاد وبنات علشان نبوس !! ايه المسخره ديه !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعنى لو واحدة اسمها بوسي تغيره ويبقى "متبوسيش" بس كده اتحلت خلاص مع تحيات شركه متبوسيشي لانسر
يا عم بوس ايـه اللى عايز تمنعه؟؟
فكك من إلي إنت فيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دة الواحد بيبقى لسة سايب صاحبه من ربع ساعة، يشوفه تاني يقوم نازل فيه بوس.. بوس
أخوية طبعاً..
وكمان عايز تمنعه بين الازواج...
لا ده كده الواحد يلحق يتجوز قبل ميبقى قرار جمهوري ويتناقش فى
مجلس الشعب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعني بوس الواوا بح ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على رأي الفنان محمد رضا : مش هنبوس بقى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممكن كل واحد قبل ما يبوس البت بتاعته يتمضمض بمحلول ' البيتادين' ويدهن شفايفه برضو بمحلول ' البيتادين' وبعد ميخلص البوسه يتف تلات مرات ويشرب
كباية ....أكيد ' بيتادين'...
ربنا يشفيكم يا دكاترة !
قال إيــه .. عاوزين يمنعوا البوس ؟؟
خُـد فطيرك أحسن



يا شعبى حبيبى






 يا شعبي حبيبي يا روحي يا بيبي يا حاطك في جيبي يا ابن الحلال  



يا شعبي يا شاطر يا جابر خواطر يا ساكن مقابر وصابر وعال



يا واكل سمومك يا بايع هدومك يا حامل همومك و شايل جبال



يا شعبي اللي نايم وسارح وهايم وفي الفقر عايم وحاله دا حال



أحبك محشش مفرفش مطنش ودايخ مدروخ وآخر انسطال



أحبـك مكبـر دماغـك مخـدر ممشـّي امورك كدة باتكال



وأحب اللي ينصب وأحب اللي يكذب وأحب اللي ينهب ويسرق تلال



وأحب اللي شايف وعارف وخايف وبــالع لســانه وكاتم ما قال



وأحب اللي قافل عيونه المغفل وأحب البهايم وأحب البغال



وأحب اللي راضي وأحب اللي فاضي وأحب اللي عايز يربي العيال



وأحب اللي يائس واحب اللي بائس و احب اللي محبط وشايف محال



واحبك تســـافر وتبعد تهاجــر وتبعت فلوسك دولار أو ريال



واحبك تطبـّل تهـلل تهبـّـل عشان ماتش كورة وفيلم ومقال



واحبـك تأيــّد تعضّـد تمجّــد توافق تنافق وتلحس نعال



تحضّر نشـادر تجـمّع كوادر تلمـّع تقمـّع تظبـّط مجـال



لكن لـو تفكـّر تخـطط تقـرر تشغللي مخك وتفتح جدال



وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل وتنكش مسائل وتسأل سؤال



وعايز تنور وعايز تطور وتعمللي روحك مفرد رجال



ساعتها هاجيبك.. لايمكن أسيبك وراح تبقى عبرة وتصبح مثال



هابهدل جنابك وأذل اللي جابك وهيكون عذابك دا فوق الاحتمال



وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك واخللي كرامتك في حالة هزال



وتلبس قضية وتصبح رزية وباقي حياتك تعيش في انعزال



هتقبل ها حبك.. هترفض هلبـّك هتطلع هتنزل هاجيبلك جمال

اه من الجواز وسنينه














Sunday, April 11, 2010

العاشقان . قصه من التراث العاطفى










واحد وصل خطيبته لحد البيت و عند باب البيت ركن على الحيطه بشده و قالها مش

هتطلعى الا لما اخد بوسه
و طبعا هى رفضت و لكن بدلع و قالتله بابا يشوفنا قالها بابا مش هيشوفنا قالتله طيب

حد من الجيران يشوفنا
و يروح يقول لبابا قالها و انا مالى انا عاوز بوسه و فضلوا كده حوالى نص ساعه و

 بعد كده شافوا بنت
صغيره نازله على السلم البنت اتحركت من عالبوابه و الواد سند بكتفه اكتر عالحيطه

و فجاه اتضح ان البنت
الصغيره اللى نازله عالسلم هى اخت خطيبته الصغيره و قالتله يا اونكل بابا بيقول

لحضرتك لو هى مش عاوزه
تبوسك انا ممكن ابوسك و لو مش عاجباك ممكن تبوس اختنا الوسطى و لو مش

 عاجباك ممكن تبوس ماما و لو
مش عاوز بابا مستعد يبوس حضرتك بنفسه
و لكن هو بيرجو حضرتك انك تشيل كتفك من على الانتركم لان كل العماره سمعت و

فضيحتنا بقت بجلاجل

تلميذ متعب جدا











رسب أحد الطلاب في مادة التعبير ، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة كالتعبير

 ، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا أخوان الطالب ما

يركز كل مرة نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع . قالوا أعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها 




فقال المدرس على سبيل المثال 


قلنا له اكتب موضوعاً عن فصل الربيع 



فكتب :' فصل الربيع من أجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل


ان يشبع من تلك المراعي ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر
 ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء، فينقل متاعهم


ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان أليف .... الخ


 ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي



فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع 





فقال المدرس : لا ؛ خذوا على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب أن يكتب عنه


اكتب عن الصناعات والتقنيات في اليابان 






فكتب :' تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم



يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على



الرمل بكل سهولة ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى ... والجمل حيوان أليف




قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل 


وهذا موضوع بعيد جدًا عن الجمل





اكتب موضوعًا عن الحاسب الآلي وفوائده


فكتب : ((الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم



(الجمل) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر 





ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف 






تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد أن طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى 





معالي وزير التربية والتعليم 






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






أقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ،






والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة






ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى ... والجمل حيوان أليف ، وكما يعلم سعادتكم أن الجمل يستمد طاقته من سنامه




الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، أما عينا الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمال والعواصف




نيولوك


أحوال متولى هذه الايام عجيبه ...

والمفترض ان رصيده من سنوات العمر أقل مما مضى , لكنه يتصرف هذه الأيام كمراهق محروم !

(( بسلامته )) متفرغ الان لقنوات الدش , خاصة ( الفيديو كليب ) , وهى قنوات عديدة لا حصر لها , وتعمل بلا أنقطاع ..

ولكم أن تتخيلوا - يا أصدقائى - حالة مراهق يتابع فتيات جميلات يرقصن على أنغام مجنونه تحرك الحجر وتخرجه عن وقاره !

ولابد أن يتاهب اولا بطقوس خاصة قبل بدأ رحلته اليوميه أمام الدش .. عدة زجاجات مياه غازية من فئة اللتر , كميات خيالية من اللب الابيض والاسمر والفول السودانى .. عدد رهيب من قطع الشيكولاته والبسكويت واكياس الشيبسى ! ويبدا فى التسخين اولاً , بمشاهدة بعض القنوات الاخبارية , كأنه يثبت لى انه لا يقصد فتيات الفيديو كليب ..

ثم يمط شفتيه الغليظتين قائلاً :

- أعوذ بالله .. مفيش غير أخبار القتل والأغتيالات والدمار ... ويتابع بعد أن يرمقنى بطرف عينه :

- لا لا لا أعصابى ماعدتش تستحمل الفظائع دى ...

بعدها يحول المؤشر الى قناه الرياضة , وهى خطة ذكية لانه يعلم مدى كرهى لكرة القدم , مما يجعلنى أترك المكان ساخطة ! وما أن أغادره , حتى يسرع بتحويل المسار الى الفيديو كليب ...

فتصلنى اصوات الاغانى خافته , لأنه يخفض الصوت متصوراً أنه لن يصل الى اذنى ! ويستمر فى المتابعه المجنونه حتى ساعات الصباح الأولى ... لو كان الأمر ينتهى عند هذا الحد لما كان هناك أيه مشكلة فهو يريحنى من متاعبه خلال تلك الساعات الطويلة ... لكنه يبدا فى فاصل طويل من الأنتقادات , أول ما ينتهى من المشاهده :

- مش عاوزه تخسٌى شويه ؟!

- ليه بقى .. شايفنى تخينه ؟

- مش النظرية .. بس لو شفتى البنت اللى بترقص فى أغنية ( أبعد عنى ) .......

- أنا مش رقاصة ياسى متولى .. أنا زوجة محترمة مانتش عارف قيمتها , أو يقول بعد ان يرمقنى طويلاً :

- عارفة يا نانا ... لو تفكى التكشيرة اللى على وشك حتيقى أخر جمال !

- أنا اخر جمال من غير حاجة ..... وبعدين التكشيرة دى سببها حضرتك !

- أنا ؟! ليه بقى ؟

- أحوالك اللى مترضيش حد ..

- مالها أحوالى ؟

- قعدتك قدام الدش , وعينك اللى بتبقى هتخرج من مكانها !!

- يا شيخة دى مجرد تسالى ... بقطع بيها وقتى !

- حد بيتسلى اتناشر ساعه فى اليوم !! ده انت بتبقى نايم على نفسك .. أو يتفحصنى ملياً ثم يقترح :

- نانا أنتى مزهقتيش ؟

- من ايه ؟

-يعنى كل يوم شكلك هو هو ..

- مش فاهمة ..

- أيه رأيك تعملى New Look ?

- نيو لوك ؟!!

- أه .. تكبرى عينيمى شويه .. وتصغرى مناخيرك ... وتعملى تقويم للاسنان !

- نعم نعم ؟! أنت مش عاجبك حاجة فيا بقى ...

- مش قصدى يا حبيبتى ...

- إوعى تقول الكلمة دى تانى .. أنا لو حبيبتك بجد , كنت تحبنى زى ما انا !

- النيو لوك يا نانا بقى موضه دلوقت .. ومش لازم الوحدة تكون وحشة عشان تعمله .. وهكذا , يظل كل ليلة (( يسمم بدنى )) بتعليقاته المستفزه التى لا تنتهى ... ويتركنى لينام فى هدوء بينما انا ( آكل فى نفسى ) من الغيظ !

فكرت طويلا , كيف اضع حداً لتعلقه المرضى بالفيديو كليب , حتى توصلت الى فكرة جديدة ! صعدت الى سطح العمارة , وقمت بتغيير أتجاه الدش , ثم جلست فى براءة أنتظر عودته من عمله !

فى موعده تماماً , وصل يحمل التموين اليومى الذى يزيد من أطنان الشحم التى تكسو جسده وقال بسرعه - كعادته - :

- الأكل بسرعه يا نانا لحسن انا واقع من الجوع !

دخلت المطبخ لاعد له الطعام ... وما هى الا ثوانى حتى انطلقت صرخته :

- أيه بس اللى حصل ... والله العظيم كده حرام !!

تصنعت اللهفه , وانا مقبله عليه أسأله :

- فيه أيه يا متولى ؟!

- الدش باظ ... تصورى !

- جايز مهنج يا حبيبى .. أفصل الكهرباء وجرب تانى !

- جربت ومفيش فايدة !

جلس مكتئباً , فهمست :

- الأكل جاهز ...

- مليش نفس ...

لكنه قال وهو يتمتم :

- بس انا جعاان !

لم ينتظر كثيراً .. فيعد أن أنتهى من غذائه , أسرع الى الهاتف يتصل بعمال الاصلاح , وجلس على أحر من الجمر !

وجاء العمال ....

- ورجعت ريما لعادتها القديمة .......

===================

ما كنت لاتحمل هذا العذاب ثانية .. لكن ماذا افعل ؟!! هل أترك له البيت , حتى ينصلح حاله ؟ أم احطم هذا الجهاز اللعين ؟

همست بهذه التساؤلات لصديقتى مايا , فقالت لى :

- خليكى عاقلة يا نانا .. ومتخربيش بيتك بأيدك ....

- لكن انا مش قادرة استحمل !

- أيه رايك تنفذى كلامه ؟

- كلام ايه ؟

- هو مش طلب منك تعملى نيو لوك ؟

- انتى اتجننتى يا مايا ؟! انا ادخل اوضه العمليات , واخليهم يلعبوا فى وشى ويلخبطوا ملامحى ؟! عشان أيه يعنى ؟

- أولا دى بقت عمليات سهلة جداً , ومفيهاش لخبطه , ثانيا لازم تعملى كده عشان تعجبيه وتخليه يتفرج عليكى انتى بدل بنات الفيديو كليب !

- مهما قلتى يا مايا .. مستحيل أقتنع .. ومستحيل أعمل النيو لوك ده !

صعدت الى السلم الفاخر .. ودلفت من باب (( السنتر )) الضخم (( عنايات بيوتى بالاس )) لأجد فتاه رائعه الجمال تستقبلنى بابتسامة أروع , طلبت منى فى لهجة مهذبه ان اجلس فى أنتظار دورى ..

تجولت بعينى أتفحص الجالسات اللائى جئن ساعيات وراء الجمال ؟؟؟



كانت أغلبهن مما تعدين الاربعين ( مرتاح ) .. ذلك السن الذى يعلن فى قسوه عن أنتهاء مرحلة الشباب , وبداية مرحلة الشيخوخة , حيث تزحف التجاعيد الى الوجوه بلا رحمة وتكسوها الغضون , وتنتشر فى أرجائها البقع مختلفة الألوان والاحجام !

إن المرأه لتخشى هذا السن خشيتها من الموت ذاته !

وتبدأ فى التشبث بالسنوات والشهور والأيام ... بل والساعات التالية ! انها لا تريد للوقت ان يمضى ... ولا لعقرب الدقائق أن يتحرك ... وتحاول بكل طاقتها أن تستمتع بالأيام التى تمضى .. تأخذ معها مسحة من الجمال ... وتترك خطاً فى ركن الفم .. أو شعره جديدة بيضاء ! إن النساء معذورات فى سعيهن وراء أى امل فى وقف عجلة الزمن ... ولو كان بأساليب أصطناعيه باهظة الثمن .

بعد دقائق طويلة , دخلت الى الطبيب .. الذى رفع حاجبيه دهشة بمجرد ان رآنى , وأشار لى بالجلوس وهو يقول :

- حضرتك محتاجة (( عمرة )) كاملة !

حدجته بنظرة نارية وانا أسأله :

- عمرة فى ايه بالظبط ؟

- فى كل حاجة من أول شعر راسك لحد صوابع رجليكى !

- أسمح لى يا دكتور إنت عديم الذوق !

أبتسم فى هدوء قاتل :

- لما تسيبى لى نفسك ... وبعدين تشوفى النتيجة , هتغيرى رايك !

نجح الملعون فى إثارة أهتمامى بشدة , فوجدتنى أهمس :

- بجد ؟!

- بجد .. بس تقلّى جيبك عشان المشوار طويل !

- بالنسبة للفلوس ميهمكش .. المهم انا محتاجة أيه بالظبط ؟

- شوفى يا ستى .. ح نعيد نحت جسمك من جديد , ونشفظ الدهون الزائدة , ونزيل الخطوط البيضا , دوالى الساقين ... ونحقن رجليكى بالكولاجين , ونعمل لك تدبيس للمعده عشان متاكليش كتير .. وهنعيد تنسيق وتظبيط حجم الصدر .. بعد كده هندخل على الرأس !

- الرأس ؟!

- أيوه .. ح نزرعلك شعر جديد بدل شعرك الأكرت ده ببصيلات ميكرويكوبيه , وبعدين نعمل شد وجه كامل وصنفرة , وتجميل للأنف ,؟ والفكين , وتقويم للاسنان , وتكبير للشفايف , ووشم الحاجبين , ونزيل تجاعيد الرقبة بحقنها بالبوتكس , ونزيل الوحمات والحسنات الكثيرة دى باللبزر ... سيادتك مستعجلة ولا أكمّل ؟!

- لا متكملش .. ابتدى علطووووووول !

- طيب من فضلك سيبى ثلاثة ألاف جنيه فى الحساب !

================

كان لابد لى من الاختفاء نهائياً عن أنظار الجميع حتى تنتهى رحلتى العلاجية التجميلية !

فأخترت الإقامة بالمستشفى الأستثمارى حتى نهاية الرحلة !

أغلقت هاتفى المحمول , واعتبرت هذه الفتره استجمام نفسى خاصى من معاناتى مع متولى وبنات الفيديو كليب ... وسلمت نفسى تماماً لأطباء المستشفى آملة أن أخرج منها قمر 14 او 16 ..

أسبوعان كاملان قضيتهما بين غرفة العمليات , وسريرى .. تطورت خلالهما (( نانا )) - التى هى انا - تطوراً مذهلاً , وتلاشت عشرون سنة - على الأقل - من عمرها !! ولما نظرت فى المرآه فى مشهد يشابه افلام فاتن حمامه بعد العمليه ( اسبهليت ) " فيرب أسبهلال ويلحق أحياناً بـ ing " وفغرت (( فاى )) من الدهشة , ووقعت فى ( غرامى ) لشوشتى !

رأيت أجمل (( بنوته )) فى الدنيا بلا مبالغة ... القوام غصن بان .. والوجه لوحة لجوجان ...

الشعر made in jaban والعينان كمدافع الامريكان ... والأنف والفن والاسنان تعقّد بنات الأنس والجان ! شئ مذهل جداً !!!!!!! .

================

وانا عائدة الى البيت لم أستقل أيه وسيلة مواصلات وقررت أن أذهب سيراً على الأقدام , لتجربة النيو لوك عملياً ..

كان الناس يحملقون فيّ , ..... السائرون على الأقدام , والراكبون بلا أستثناء !

رأيت فى عيون البنات نظرات الحسرة والحسد ...

أما الشباب والرجال فحدث ولا حرج , قد كانت نظراتهم تزعجنى من جرأتها ووقاحتها ! شعرت بذاتى كما لم أشعر من قبل .....

وأحسست بجمالى كأنى كنت قبل الآن رجلاً !

وارتفعت معنوياتى الى عنان السناء ...

وطافت بعقلى خاطرة مزعجة !

هل يستحقنى رجلاً مثل متولى الأن ؟!

هل أناسبه كزوجة الآن . ؟ أم كأبنة ؟!

ولأنى أمرأه - اقصد فتاه - محترمة , سريعاً ما نفضت عنى هذه الأفكار وأقبلت على بيتى وأنا فى ذروة الأنفعال ... انتظاراً لردة فعل متولى عندما يرانى !

لم أستخدم المصعد عندما وصلت , ورحت أطوى السلالم فرادى وجماعات , حتى أستقر أصبعى على الجرس , ولم يتركه الا عندما فتح الباب :

ان ان ان ان ان ان دشششششش ..

- م .. مساء الخير !!

كانت عيناه متسعتين , ولسانه متدلياً , وهو يتمتم , بينما تلتهمنى نظراته الجائعه ...

سألته فى نعومه تناسب ( نيولوكى ) :

- نانا موجوده ؟

رد وهو يلهث , ويجفف عرقه بيده :

- لـ لـ .. لأ ...... نانا مسافرة , مين حضرتك ؟!

- أنا نانى صاحبتها ... ممكن أدخل أستريح شويه ؟ .. أصلى طلعت على السلم !

بحمااس شديد جداً , افسح لى الطريق والكان وهو يردد بأنفعال :

- أتفضلى يا هانم ... أتقضلى البيت نور والله .

جلست على الأريكة , ووضعت ساقاً على ساق , وانا اقول :

- ممكن شوية ميه ؟

- شويه ميه بس ؟! .. أأمرى حضرتك .. شاى .. قهوه .. نسكافيه ..

- لأ انا عاوزه ميه بس !

- ثوان معدودات , وعاد يلهث , حتى ان الماء كان ينسكب من الكوب وهو يناولنى أياه قائلاً :

- أتفضلى يا هانم .. الف هنا وشفا .

تناولت رشفه واحدة من كما يفعلون فى الأفلام العربية , وناولته الكوب وانا أقول فى دلال :

- تعرف ان حضرتك لطيف ؟ أندفع يهتف :

- وظريف ةخفيف كمان يا هانم .. انا خدام الجمال ..

- أفندم ..

- أسف يا هانم .. اصل حضرتك مش حلوة ..

- مش حلوة ؟!!!!

- حضرتك فظيعه ... حلوة فرم !

- يعنى أيه حلوة ( فرم ) ؟!

- دى الدرجة اللى بعد (( طحن )) !

- أه !

قلتها وانا أهم واقفه , واتابع :

- طيب استأذن انا بقى .....

كاد يركع على ركبتيه , وهو يستعطفنى :

- ليه بس يا نانى هانم .. أنا اسف لو كنت ضايقتك .....

تأملته قليلاً , ثم قلت بغموض :

- خسارة أنك متجوز يا أستاذ متولى !

أصطبغ وجهه بالدم حتى صار لونه كعرف الديك وهو يهتف فى حماس :

- قصدك كنت متجوز !

صدمتنى أجابته , ولكن تمالكت نفسى , وانا اسأله فى لهجة حاولت أن أكسبها صفة الأغراء :

- يعنى أيه كنت ؟!

- يعنى هطلقها ... ح اطلقها بالتلاته !

- عشان ايه ؟

- عشانك يا نانى هانم ... أنا وقعت فى حبك قبل ما أفتحلك الباب ! قلت من تحت لسانى :

- لكن نانا صاحبتى :

رد بسرعه :

- دى مش مقامك يا نانى هانم .. دى لو مشيت معاكى فى الشارع ممكت ( تشبهك ) لم استطع السيطرة على أعصابى عند هذا الحد , فخلعت حذائى الدقيق وهبطت به على راسه وانا اصيح :

- تشبهنى يا خاين ......

صرخ وهو يمسك برأسه .

- حلمك عليا يا ست هانم ... انا ممكن ابيع الدنيا كلها عشانك ..

صرخت بلهجة يعرفها جيداً :

- تبيع الدنيا عشان مين يا عرّة الرجالة .. انا نانا ... نانا مراتك .....!

ظل ينظر الى كالمخبول , وهو يحاول تصديق ما سمعته اذناه , ويحاول تكذيب عينه ..

=============

بعد أن هدأت الأمور , كان يجلس تحت قدمى كالطفل , ويتحسس الجرح الذى فى راسه باسى , ويقول :

- رغم غن كعب جذمتك خرم راسى , بس على قلبى زى العسل , سألته فى أستغراب :

- أد كده بتحبنى يا متولى ؟

رد وهو يقبل أناملى الرقيقة :

- انا مش بحبك بس ... انا بقيت مجنون بالتراب اللى بتمشى عليه !

- والفيديو كليب ؟

- طالق بالتلاته ..!

- والاهانات .....

ردّى لى كل الأهانات اللى فاتت ... أنا مستعد ! لأن قلبى رقيق , وشديد الطيبه , فقد أنحنيت على رأسه قبلتها , و أتمتم :

- ما عاش اللى يهينك يا حبيبى ...

وستمر لحظات الصفاء , وها انا اهمس فى نفسى :

ينصررر دييييينك يا أستاااااذ خليييييييفه ( أأاقصد يا دكتور ) .

النهاية