إيساف ونائلة كانا صنمين يعبدان أيام الجهل والشرك في جزيرة العرب بمكة المكرمة
لكنها من البدء كانا بشر
نعم قد كانو من العرب المعربه من اليمن من قبيلة جرهم
كان ايساف يحب نائله حبا جما
وتقدم لخطبتها ولكن ابيها رفضه
فتواعدا ان يلتقيا فى موسم الحج فى مكة المكرمة
وحدث والتقيا داخل الكعبه المشرفه
ولم يقف بهما الحال الى ذلك بل حدث ما هو اكثر
فعند لقاء ايساف بنائله داخل الكعبه وفى غفلة من الناس
كانت الطامة الكبرى
فقد فجر بها ( اى زنا بها ) داخل الكعبه المشرفة
وكان عقاب رب العزه عز وجل
بان مسخهما حجرين
عقابا لهما على فعلهما الشنيع داخل هذا المكان الطاهر
للبيت ربا يحميه
فقام عمرو بن بن لحي وهو أول من أدخل الأصنام جزيرة العرب
قام بوضعهما عند الكعبة حتى يعبدها الناس كباقي الأصنام
فاتخذتهما قريش يعبدونهما
وكانوا يذبحون عندهما ويحلقون رءوسهم إذا نسكوا ،
ولما دخل الاسلام مكة المكرمة
وتم كسر الاصنام
خرجت من احداهما امراة سوداء شمطاء تخمش وجهها ، عريانة ناشرة الشعر تدعو بالويل
. فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال تلك نائلة يئست أن تعبد في بلادكم أبدا
فلا حول ولا قوة الا بالله
هل من متعظ هذة الايام
0 comments:
Post a Comment