Thursday, September 9, 2010

ايساف ونائله اصنام ملعونه






إيساف ونائلة كانا صنمين يعبدان أيام الجهل والشرك في جزيرة العرب بمكة المكرمة

لكنها من البدء كانا بشر

نعم قد كانو من العرب المعربه من اليمن من قبيلة جرهم

كان ايساف يحب نائله حبا جما

وتقدم لخطبتها ولكن ابيها رفضه

فتواعدا ان يلتقيا فى موسم الحج فى مكة المكرمة

وحدث والتقيا داخل الكعبه المشرفه

ولم يقف بهما الحال الى ذلك بل حدث ما هو اكثر

فعند لقاء ايساف بنائله داخل الكعبه وفى غفلة من الناس

كانت الطامة الكبرى

فقد فجر بها ( اى زنا بها ) داخل الكعبه المشرفة

وكان عقاب رب العزه عز وجل

بان مسخهما حجرين

عقابا لهما على فعلهما الشنيع داخل هذا المكان الطاهر

للبيت ربا يحميه

فقام عمرو بن بن لحي وهو أول من أدخل الأصنام جزيرة العرب

قام بوضعهما عند الكعبة حتى يعبدها الناس كباقي الأصنام

فاتخذتهما قريش يعبدونهما

وكانوا يذبحون عندهما ويحلقون رءوسهم إذا نسكوا ،

ولما دخل الاسلام مكة المكرمة

وتم كسر الاصنام

خرجت من احداهما امراة سوداء شمطاء تخمش وجهها ، عريانة ناشرة الشعر تدعو بالويل

. فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال تلك نائلة يئست أن تعبد في بلادكم أبدا

فلا حول ولا قوة الا بالله

هل من متعظ هذة الايام

0 comments: