Thursday, September 30, 2010

الجدال بين الرجل و المرأه









وقف الرجل شامخاً



ووقفت امامه المرأة مرفوعة الرأس مبتسمه



وبدأ...الجدال الدائم بينهما











قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكـراً



فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى







قال لها ألم تدركي بأن النور ذكـرا



فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى







قـال لهـا أوليـس الكرم ذكــرا



فقالت له نعم ولكـن الكرامة أنثـى







قال لها ألا يعجبـك أن الشعر ذكـرا



فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى







قال لها هل تعلميـن أن العلم ذكـرا



فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى







فأخذ نفسـا ً عميقـا ً من شدة القهروهو مغمض عينيه .. وبدأ يتنهد



ثم ... عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات وبـعـد ذلـــك







قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى



فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا







قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثـى



فقالت له بل هن يقلـن أن الكذب ذكـرا







قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقة أنثـى



فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـرا







قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمة أنـثـى



فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثم ذكـرا







قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعة أنثـى



فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبح ذكـرا







تنحنح ثم أخذ كأس الماءفشربه كله دفعة واحـدة لجفاف صوته



أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس مما جعلها تبتسم ؟



ابتسمت ما أن رأته يشرب



وعندما رآها تبتسم لـه



ابتسم ابتسامة الخجل منها واعجابه بهاوبدأ يستسلم







قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى



فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـراً







قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى



فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـرا







قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى



فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـرا







قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى



فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا







ولا زال الجـدل قائمـا



ولا زالت الفتنة نائمـةوسيبقى الحوار مستمرا







طــالــمــا أن







الـسـؤال ذكـــرا



والإجـابـة أنـثــى







فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟؟؟

Thursday, September 16, 2010

هاله و السم







حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها"وبعد وقت قصير اكتشفت هاله أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما،وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف



الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات، ولكن ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين











أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل



أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها، وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه لو يمدها ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..







فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قال لها



'أنا سأساعدك في حل مشكلتك، ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك' أجابت الزوجه قائلة: 'نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي' انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بضعة دقائق ومعه علبة صغير علي شكل قطارة وقال لها: ' ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك، وإلا ثارت حولك الشكوك، ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها، وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها، عليك أن تكوني حريصة جداً.. وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة، وألا تتشاجري معها أبداً، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها , وأن تعامليها كما لو كانت ملكة' سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماته ا.. مضت أسابيع ثم توالت الشهور وكل يومان تعد الطعام لحماتها وتضع بعض من المحلول في طبقها.. وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.







بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما،



مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار، حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون أو حتى تضطرب كما كانت من قبل.. ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل. تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها.. وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث







وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج وقالت له: 'عزيزي مستر هوانج، من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي، ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها 'أنا لم أعطيك سما على الإطلاق لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!!!؟







والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك من نحوها ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها هل أدركت يا أخي أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!! في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً

هى كلمه واحده فاحترس







قرأت أن أربع كلمات صدرت عن أربعة حكماء







قال الأول: لم أندم على ما لم أقل، وندمت على ما قلت مراراً

 


وقال الثاني: أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت


 

وقال الثالث: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، وإذا لم أتكلم بها ملكتها



وقال الرابع: عجيب ممن يتكلم بالكلمة إن رُفعت ضرّته، وإن لم ترفع لم تنفعه


 


وخلاصة ما توحي به هذه العبارات أن للكلمة خطورتها وتأثيرها على قائلها بصفة خاصة، ومن ثم على المرء أن يتدبر جيداً ما يقول وأن يفكر بعقله قبل أن ينطق بلسانه..فالكلمة يمكن أن تقذف بالمرء أسفل سافلين، ويمكن أن توقع القطيعة بين أعز صديقين وأغلى حبيبين


Sunday, September 12, 2010

هل انت حرامى




يحكى إن طبيباً سودانياً.. كان قد سافر إلى «دبلن» لامتحان الجزء الأول من تخصصه الطبي.. وكانت رسوم... ذاك الامتحان هي 309 جنيهاً استرلينياً.. ولأن الطبيب لم يجد «فكة» فقد دفع 310 جنيهاً..





وفجأة جاءه خطاب من الكلية في السودان.. بعد أن عاد من «إيرلندا» وفي طي الخطاب شيك بواحد جنيه.. مع الإيضاح للطبيب.. أنه كان قد دفع للكلية 310 جنيهاً.. مع أن الرسوم.. هي 309 جنيهاً





والحق.. فقد أعادتني هذه القصة لأحداث شخصية حدثت معي شخصياً أولها.. أنه وفي العام 1968 كنت قد اشتريت لوري.. بدفورد صنع انجلترا.. من وكيل الشركة هنا في الخرطوم.. بملبغ ألفين وأربعمائة جنيه سوداني.. لا تدهشوا.. ولا تعجبوا.. فقد كان ذلك أوان «العز» والترف الذي ذرته الرياح وتبددت أيامه كما الدخان ..





المهم .. وبعد أربعة أو ستة أشهر لا أذكر فقد وصلني خطاب.. من الشركة يبلغني بأن المصنع الانجليزي.. قد أفادهم.. بخطاب.. به من الاعتذار.. ما يخجل.. حتى ذاك الذي لا يخجل معتذراً المصنع بأن هناك خطأ في تكلفة التصنيع وأن الثمن الحقيقي للوري .. هو فقط .. 2370 جنيهاً.. وعليه.. ترجو إدارة المصنع في الاتصال.. بالشركة حتى استرد منها ثلاثين جنيهاً.





سعدت حد الطرب.. ليس لذاك الفرق لصالحي.. ولا لثلاثين جنيهاً هبطت فجأة في «جيبي» كانت سعادتي.. لتلك الروح والأخلاق العالية والأمانة النادرة.. والإنسانية الشاسعة.. والدقة المتناهية.. التي يتمتع بها المواطن البريطاني..









وحزنت حد البكاء والغضب.. وأنا انظر حولي.. لأقيس وأقارن.. وكيف.. أن السواد الأعظم من بني وطني.. ومن جماهير شعبي.. الذين يعملون بالتجارة.. والتعامل.. المباشر مع بني وطنهم.. كيف أنهم.. يجافون.. تعاليم دينهم.. الذي يحث على الأمانة والصدق.. وكيف يحرم.. أكل أموال الناس بالباطل..





وحادثة أخرى.. كنت أنا بالأسف كله .. بطلها الأوحد.. وكان ذلك .. في العام 1978م وأيضاً كان ذلك في أيام العز.. بل الترف.. والثراء العريص.. عندما كانت زيارة لندن بالنسبة لي.. تماماً مثل زيارة.. أم بدة .. أو الكدرو.. فقد كنت دائم التردد على لندن.. المهم كنت أقيم في «بادنجتون» .. استقل يومياً قطار الأنفاق.. من تلك المحطة.. ويومياً.. كنت أمر على «كشك» سيدة انجليزية عجوز.. أثرثر معها .. كثيراً و«أتونس» معها.. يومياً .. ثم اشتري «لوح» شيكولاته .. بمبلغ ثمانية عشر بنساً..





كانت تلك العجوز.. «ترص» الواح الشيكولاته على «الرف» مع وضع ديباجة تعلن ثمن السلعة.. جئتها يوماً وكالعادة .. وفي أثناء «الونسة» لمحت.. أنها قد وضعت على «رف» آخر.. الواحاً من الشيكولاتة.. ولكنها تحمل ديباجة السعر وهو عشرون بنساً وهي ترقد جنباً إلى جنب.. الرف الآخر المكتوب عليه ديباجة الثمن.. ثمانية عشر بنساً..









سألت المرأة.. اليوم أرى عندك.. نوع جديد .. أجابت في اقتضاب.. نفس النوع.. واصلت متسائلاً . إذن وزن وحجم جديد.. أجابت نفس الوزن والحجم.. واصلت «ثقالتي» وأنا أقول.. إذن هو مصنع آخر أجابت.. نفس المصنع.. هنا سألت إذن لماذا والحال هكذا.. هناك ثمنان أحد الأرفف يحمل 18 بنساً.. ورف آخر يحمل 20 بنساً..





أجابتني.. شارحة الوضع.. قائلة.. هناك مشاكل في نيجيريا.. التي يأتي منها الكاكاو وهذا هو الثمن الجديد.. هنا سألت المرأة.. قائلاً ترى من يشتري منك بعشرين بنساً مادام أنت تبيعين نفس النوع بثمانية عشر بنساً.. هنا قالت نعم أنا أعمل ذلك.. ولكن بعد أن ينفد ذاك الذي هو بالسعر القديم.. سوف يشتري الناس بالسعر الجديد..







هنا قلت لها في غفلة وبلادة ولا مبالاة وإهمال.. لماذا لا تخلطين النوعـين معاً وتبيعين بالسعر الجديد.. أي بعشرين بنساً..







هنا جحظت عيون المرأة.. وبات وجهها في صفرة الموت.. ثم مالت نحوي.. وهي تهمس في فزع.. هل أنت حرامي؟؟









ولا زلت.. ومنذ ذاك التاريخ.. أسأل نفسي.









هل أنا حرامي؟؟ أم هي غشيمة.. بهيمة تلك المرأة.. بل إن «الغنماية تأكل عشاها»









طيب .. إذا كنت أنا حرامي كيف هم أولئك الذين يشترون آلاف الجوالات من الدقيق... وعندما يرتفع السعر يبيعون.. بالسعر الجديد..









وفي أي «سقر» أو «جحيم» أو «سعير» يتقلب فيها «محروقاً» من يزيد فجأة سعر «البصل» في مخازنه.. ويبيعه بالسعر الجديد.. رغم أنه قد اشتراه بالسعر البائس الزهيد القديم..







ولن أكتب حرفاً واحداً عن «مخزني» السكر









فهؤلاء .. سيواجهون.. أمراً «مراً» في ذاك اليوم الرهيب

اداب الحياه







تمنى ما شئت لكن اتخذ سبباً



اكتب ما شئت لكن لا تستفز أحداً



إقرأ ما شئت لكن لا تنسى النقد أبداً



إنتقد كما شئت لكن لا تطعن أحداً



*******



شاهد ما شئت لكن كن مهذباً



إسمع ما شئت لكن لا تزعج أحداً



تغابى كما شئت لكن كن مؤدباً



قل ما شئت لكن إياك أن تغتاب أحداً



*******



إفعل ما شئت لكن لا تعذب أحداً



تميز بما شئت لكن لا تتكبر أبداً



خاصم من شئت لكن لا تشتم أبداً



إغضب كما شئت لكن لا تلعن أحداً



*******



إمزح كما شئت لكن لا تكذب أبداً



إبتسم كما شئت لكن لا تقهقه أبداً



كن حرا كما شئت لكن لا تستعبد أحداً



إفرح كما شئت لكن لا تغضب أحداً



*******



صاحب من شئت لكن لا تجامل أبداً



إمدح من شئت لكن لا تبالغ أبداً



ارفض ما شئت لكن لا تكن معقداً



احب من تحب لكن لايضعفك حبك



*******



تاجر كما شئت لكن لا تكن غشاشا أبداً



إصبر كما شئت لكن لا ترضخ أبداً



قاوم كما شئت لكن لا تستسلم أبداً



صم الدهر جله لكن لا تخبر أحداً



*******



ادع إلى الخير كما شئت لكن لا تتردد



أذكر ربك كما شئت لكن لا تنقطع أبداً



إمشِ كما شئت لكن لا تكن مختالا أبدا



نم كما شئت لكن لا تنسى القيام أبداً



*******



صلي صلاتك حيث كنت لكن لا تتهاون أبداً



واظب على النفل حيث كنت لكن لا تغفل أبداً



أملك ما شئت لكن لا تحتقر أحداً



أحكم كما شئت لكن لا تظلم أحداً



*******



كل ما شئت لكن لا تنسى أن تحمد



هاجر كما شئت لكن لا تفسد في الأرض أبداً



اصرخ.. ثِر.. لكن تذكر الصمت اسلم



اقرأ موضوعي وتأمل به.. وتعلم منه..



وتكفيني الابتسامة