Sunday, June 13, 2010

أعتذار








يا قدس عذرا ومثلى ليس يعتذر

القلب باكى ودمع العين منهمر

سيناء ارضى وبلدى مهد للازهر

والعجم جاؤوا فقطعوا اليبس والاخضر



Saturday, June 5, 2010

عمرو طلبه رصاصه فى قلب اسرائيل










 
الاسم الحقيقي : عمرو طلبه

الرمز الكودي : 1001

الاسم المستعار : موشي زكى رافئ

تاريخ بدا العملية تقريبا : 1969

تاريخ استشهاد البطل : 1973



انها احد العمليات البارعه التى قامت بها المخابرات العامه المصرية من خلال زرع احد ضباطها : الشهيد عمرو طلبه داخل المجتمع الاسرائيلى عقب نكسه 1967 ضمن العديد من عمليات الزرع الناجحة التي جرت في هذا الوقت للحصول على المعلومات عن الجيش والمجتمع الاسرائيلى

وقد مر الشهيد عمرو طلبه بالعديد من الاختبارات في استخدام أجهزه اللاسلكي وأجاده اللغة العبرية بعد أن عثر رجال المخابرات على تغطيه مناسبة لدفعه داخل المجتمع الاسرائيلى بانتحاله لشخصيه يهودي شاب - يحمل الاسم سابق الذكر- توفى في احد المستشفيات المصرية

وهكذا يسافر عمرو مودعا والده ووالدته وخطيبته باعتباره متجها إلى بعثه عسكريه في موسكو وفى الحقيقة يتجه إلى اليونان – كبداية لخطه طويلة ومتقنه وضعها رجال المخابرات المصرية- متظاهرا بأنه يبحث عن عمل ويقضى هناك بعض الوقت إلى أن يتعرف على احد البحارة – يهودي الديانة – يسهل له عملا على السفينة التي يعمل عليها ويقنعه بتقديم طلب هجره إلى إسرائيل باعتبارها جنه اليهود في الأرض " كما يزعمون"

وهكذا يتجه عمرو إلى إسرائيل مثله مثل كل يهودي في ذلك الوقت صدق دعاية ارض الميعاد ويتم قبول طلبه بعد الكثير من العقبات والمضياقات ويقضى بعض الوقت داخل معسكرات المهاجرين محتملا للعذاب والاهانه من اجل هدف اسمي واغلي من الوجود وما فيه " كرامه مصر "

وداخل هذا المعسكر يتم تلقينه اللغة العبرية حتى يمكنه التعايش مع المجتمع الاسرائيلى وهناك يتعرف على عجوز يعطيه عنوان احد اقاربه فى القدس لكى يوفر له عملا بعد خروجه من المعسكر

ويبدأ عمرو مشواره بالعمل في القدس في مستشفى يتعرف على احد أطبائها ولانه لبق تظاهر بانه خدوم للغايه فقد نجح فى توطيد علاقته بهذا الطبيب لدرجه انه اقام معه ، ومع انتقال الطبيب إلى مستشفى جديد فى ضاحيه جديده بعيدا عن القدس ينتقل عمرو بدوره إلى تل أبيب حيث يعمل هناك كسكرتير في مكتبه مستغلا وسامته في السيطرة على صاحبتها العجوز المتصابية فتسلمه مقادير الامور داخل المكتبه مما يثير حنق العمال القدامى ،ومن خلال عمله وعن طريق صاحبه المكتبة يتعرف على عضوه بالكنيست " سوناتا " تقع فى هواه هى الاخرى وتتعدداللقاءات بينهما مما يعطى الفرصه لعمال المكتبه لكشف الامر امام صاحبه المكتبه فتثور وتطرده و ينتقل للاقامه في منزل " سوناتا"

وفى احد الأيام يفاجئ عمرو بالمخابرات الحربية الاسرائيله تلقى القبض عليه بتهمه التهرب من الخدمة العسكرية ، بعد ان ابلغت عنه صاحبه المكتبه انتقاما منه ومن " سوناتا " ،كل هذا ورجال المخابرات يتابعونه عن بعد دون أن يحاولوا الاتصال به

وتستغل عضوة الكنيست علاقاتها في الإفراج عنه ثم تساعده أيضا بنفوذها في أن يتم تعينه في احد المواقع الخدمية القريبة من تل أبيب كمراجع للخطابات التى يرسلها المجندون داخل الجيش الاسرائيلى باعتباره يهودي عربي يجيد القراه باللغة العربية

وهنا تبدأ مهمته فوظيفته داخل الجيش أطلعته على الكثير من المعلومات المهمة فيتم بعمليه شديدة التعقيد والآمان إرسال جهاز لاسلكي إليه ليستخدمه في إيصال معلوماته إلى القيادة المصرية

ويبدا تدفق سيل من المعلومات شديده الخطوره والاهميه الى القياده المصريه

ومع اقتراب العد التنازلي لحرب أكتوبر المجيدة وحاجه القيادة إلى معلومات عن مواقع الرادارات والكتائب ومنصات الصواريخ الاسرائيليه تم إصدار الأوامر إلى عمرو بافتعال مشكله كبيرة مع عضوة الكنيست املآ في أن يدفعها غضبها إلى استخدام نفوذها لنقله إلى سيناء حيث تتوافر المعلومات بصوره أكثر وضوحا

وبالفعل نجحت المحاولة وتم نقله إلى منطقه مرجانه في سيناء وبدا عمرو في إرسال معلومات شديدة الاهميه والخطورة عن مواقع الرادار والصواريخ المضادة للطائرات ومخازن الذخيرة ومواقع الكتائب الاسرائيليه

عمرو طلبة

وقامت حربنا المجيدة حرب السادس من أكتوبر ومعها ومع انهيار التحصينات الاسرائيليه تم نقل كتيبته إلى خط المواجهه وفور علم رجال المخابرات من إحدى البرقيات التي كان يرسلها بانتظام منذ بدا الحرب أسرعوا يطلبون منه تحديد وجهته ومكانه بالتحديد

وحدثت المفاجئه لقد نجح عمرو فى العثور على جهاز ارسال صوتى يتمكن من ضبطه على موجه القياده وياتى صوته مصحوبا بطلقات المدافع وقذائف الطائرات وسيل لا ينقطع من المعلومات ، فيصرخ فيه الرجال طالبين تحديد مكانه قبل فوات الاوان ، ولكن الوقت لم يمهله للأسف ، فقط اخبرهم بانه فى القنطره شرق ثم دوى انفجار هائل وتوقف صوت الشهيد للابد

توفى الشهيد عمرو طلبه في منطقه القنطرة شرق في سيناء بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه وساهم في انتصار لن ينمحي من ذاكره المصريين مهما مرت السنوات

ولان الوطن لا ينسى أبنائه الذين يضحون من اجله بكل عزيز فقد تم إرسال طائره هليكوبتر خاصة بعد ان فشل رجال المخابرات المصريه فى الاستعانه برجال الجيش الثانى الميدانى المواجه لمنطقه القنطره شرق، وفي جنح الظلام تتسلل الطائره مخاطره باقتحام خطوط العدو و عدم التحديد الدقيق لمكانه من اجل إحضار جثه الشهيد وقد استرشد الرجال بحقيبة جهاز اللاسلكي التي كان يحملها وارسل منها اخر البرقيات قبل وفاته

ولعل أفضل ختام لهذه الملحمه البطوليه الرائعه هو ما جاء على لسان ضابط المخابرات المصري : ماهر عبد الحميد " رحمه الله " والذى روى هذه العمليه :

" ولقد حملناه عائدين دون أن نزرف عليه دمعه واحده فقد نال شرفا لم نحظى به بعد



يبقى انت بتتفرج على فيلم عربى





اما تلاقي المجرم ناكش شعره زي كفار قريش وماسك كاس في ايده وعمال يتمشي في الشقه ويخطط لسرقة البنك

وطبعا البنك بيكون فاضي ساعتها بناء علي طلب المخرج



اما البوليس ميقبضش علي البطل الا في اخر 3 دقايق في الفيلم بعد اما تظهر برائته طبعا

ما هو البطل لازم يطلع برئ



اما تلاقي مشهد غرامي فاضح ملوش دعوه بالاحداث علي شط من شواطئ اسكندريه وتلاقي الشط فاااااااااضي مفيهوش الا ورقه طايره في الهوا وشمسيه ليهم هما بس

غالبا بيكون المشهد بين "حسين فهمي" و "ناهد شريف"



اما تلاقي نفسك خارج من السنيما وبتسأل نفسك هو الفيلم كان بيحكي عن ايه اصلا

"وتفضل تكلم نفسك زي المجانين"



اما تلاقي البوليس وصل مكان الجريمه من غير ما حد يتصل بيه ولا يكلمه

تقريبا المخرج هو اللي بلغ علشان يصور امال هيصور ايه يعني



اما تلاقي كل الحريم اللي في الفيلم بيحبوا شخص واحد وهو مبيحبهمش وبيفكر في حد تاني

وهوبا تلاقي اغنية عجيبه ملهاش اي تلاتين لازمه في الفيلم راحت شغاله

ده دايما بيكون "تامر حسني"



اما تلاقي البطل بيبوس البطله في الشارع بوسه مشبك ويروح قايلها:

تتجوزيني يا "مني"؟ وهي ترد عليه رد مستفز وتقوله: لا يا احمد احنا لازم نستحمل

والمشهد ده دايما بيعمله "عمر الشريف" مع "فاتن حمامه"



اما تلاقي مشهد مغري في الفيلم وتلاقي المطر والبرق والرعد والشبابيك عماله تخبط في الحيطان

وفي الاخر تلاقي البطله مصيفه طحن



لما تقول البطلة للبطل انها حامل فيرد البطل على طول ومن غير تفكير "اللي في بطنك ده لازم ينزل"

غالبا بيكون "يوسف شعبان" او "احمد رمزي"



لما يكون من المستحيل انك تلاقي التليفون مشغول

ومجرد ما يرفع بطل الفيلم السماعه يلاقي الطرف التاني بيرد عليه وقتي وقتي قبل ما النمرة تجمع ولا تدي جرس حتى

زي ما يكون كان مستنيه يتصل



اما تسمع العباره الهبله اللي بيقولها الظباط اول اما يقبض علي المجرم:

مفيش جريمة كاملة وانت فاكر انك هتهرب من البوليس بعملتك دي



اما تلاقي البطل بيسكر ودماغه عماله تخبط في خشبة البار وعمال يقول "ليه كده يا سوسن - ليه كده يا سوسن"



اما تلاقي البطل عمال يطحن في خمسه واربعين بني ادم كل واحد فيهم عامل زي الدرفه

وتبص عليه البطله من بعيد "في الخباثه كده" وعينيها تلمع بئه وتجري عليه وتقوله: ايه ده انت اتعورت؟

وغالبا بتكون التعويره "نقطة دم من الجمب الشمال من شفايفه"



اما يخرج الدكتور من اوضة العمليات ويقول الجمله العقيمه:

احنا عملنا اللي علينا يا جماعه

اضطرينا نضحي بالجنين علشان الام تعيش, والعمليه نجحت بس مش هتقدروا تشوفوها دلوقتي

وغالبا بتكون الام "سعاد حسني"



عندما يجلس البطل والبطلة في نفس الكازينو بتاع كل فيلم اللي في وش ماسبيرو ويطلبوا نفس العصير اللي في كل الافلام: تانج او ميراندا يخلص المشهد من غير ما حد يشرب حاجة تقريبا علشان هيتصور بالمشاريب دى فيلم تاني



عندما يصاب البطل بطلق ناري في قلبه وينزف الدم من بطنه "معرفش ازاي" زي صلصلة الكشري ويفضل يتكلم زي القرد وتركيز لمدة خمس دقائق وي يفك لغز الفيلم والاعلان عن القاتل الحقيقي او البطل يبقي ابن مين



اما تنزل البنت من اوضتها وتفطر وهيه واقفه اومها تقولها ما تفطري يا بنتي كويس تقوم البنت ترد وتقولها:

لا علشان الحق المحاضرة, وتبوسها وتمشي تروح الام تبص للاب ويبدأوا يدعولها



اما تلاقي البطل بيضرب في المجرم طول الفيلم وبيرزعه القلم يخبطه في السقف

وغالبا ده بيكون "فريد شوقي" بيضرب "محمود المليجي"